قانون الجذب أو مفهوم الجذب أو مصطلح أو طقس الجذب مهما كان ما يرتبط به من مقدمة، فهو حقيقة معاشة و مثبة بالتجارب و مثبة علميا في مجال الطاقة إلى حد ما.
ظهر مفهوم الجذب منذ آلاف السنين لدى القدامى، واستمر الى يومنا هذا. ظهر لدى الحضارات القديمة و في الديانات المختلفة تحت مسميات و ممارسات متنوعة، لكن كلها تصب في نفس المصب، آلا و هو أن ما تشعر به تقوم بجذب ما هو من نفس نوع ما تشعر به بصدق.
انتشر مصطلح الجذب بشكل كبير مؤخرا و صار يعرف بقانون الجذب. حيث ساهمت الكتب و التكنولوجيا الحديثة في هذا الانتشار، و في تعريف الناس بمفهوم الجذب الذي يمارسونه كلّ يوم في حياتهم دون علم منهم به، و دون وعي منهم بمدى قوته و تأثيره في حياتهم وواقعهم المعاش.
قانون الجذب |
الأفكار الخاطئة حول قانون الجذب
هناك الكثير من الأفكار الخاطئة حول قانون الجذب، من قبيل، أن بامكانك جذب ما تريد و أنت بمكانك لا تحرك ساكنا، فقط تقوم بخربشة الفانوس السحري ليخرج لك عفريت الامنيات و يحقق لك امنياتك. جميلة هي قصص علي بابا لكن علينا أن ندرك أن وراء كل صورة و وراء كل حكاية مغزى مهم!
أو ربما يظن البعض أن بامكانه جذب ما يريد فقط بقيامه بجلسات تامل يردد من خلالها توكيدات الجذب، فيجذب ما يريد بسهولة و يسر، فقط يفرقع إصبعيه فتتجلى رغباته، لا يا عزيز، الأمر ليس هكذا.
عوامل الجذب أو قانون الجذب
الجذب هو حاصل عملية تفاعل عدة عوامل و مفاهيم متجانسة و مكملة لبعضها البعض.
أهم هذه المفاهيم هي برمجة العقل الباطن. يجب إدراك أهمية العقل الباطن في اكتساب العادات و المعتقدات الايجابية، التي تولد الأفكار، و التي تساعدنا في الوصول إلى ما نرغب فيه، أو جذب ما نرغب به. و للقيام بهذا يلزمك فهم قواعد برمجة العقل الباطن و قوانين برمجة العقل الباطن.
كما يجب أن نولي أهمية كبيرة للمعتقدات و القناعات المترسخة في العقل الباطن، و التي وفقها تشكل واقعنا المعاش الان.
أيضا الافتراضات التي نفترضها مع كل فكرة تخطر على أذهاننا.
إضافة إلى الاستحقاق الذاتي، و أهميته، و هل نعاني من انخفاضه، و ما يترتب عن هذا الانخفاض من التدمير الذاتي.
و لا ننسى أهم عنصر و هو الاهتزاز الفكري، و هو أمر مهم جدا، فمنه تنشئ مشاعرنا و اهتزازاتنا الطاقية و يتحدد منحى قانون الجذب لدينا.
توكيدات الجذب جدا مهمة في مساعدتك على برمجة العقل الباطن على تحقيق الجذب باكتساب المعتقدات و القناعات و الافكار و المشاعر المساهمة في عمل قانون الجذب لصالحك. لفهم أكثر حول التوكيدات اقرأ هذا المقال حول فوائد التوكيدات الإيجابية.
أنت لا تجذب ما تريد أنت تجذب ما تشعر به
توكيدات الجذب مكتوبة
- أنا الآن و دائما محبوب و مدعوم.
- أجذب إلي كل ما هو إيجابي و ذبذباته عالية في هذا الكون.
- أنا مغناطيس قوي للطاقة الايجابية و لكل ما أرغب فيه.
- أعيد برمجة عقلي الباطن الآن على المعتقدات و القناعات الصحية.
- إستحقاقي الذاتي عال جدا، أنا استمتع بكل ما أملك و كل ما أنا عليه الآن.
- اهتزازي الفكري عال و أفكاري ايجابية و أجذب المزيد من الأفكار الايجابية.
- مشاعري مغذية و صحية و أجذب إلي الآن المشاعر الرائعة و السعيدة.
- طاقتي عالية دائما و أبدا و أجذب إلي كل ما طاقته عالية حولي.
- فقط الأمور الرائعة و الجميلة تأتي نحوي و تحدث معي دائما.
- أشعر بالسعادة و الطمأنينة و أجذب إلي السعادة و الطمأنينة أكثر.
- أنا أشعر و أستمتع بالوفرة و أجذب إلي حياتي الوفرة أكثر فأكثر كل يوم.
- أجذب الان إلي الحرية المالية و الاستقرار المالي.
- عقلي الباطن دائما يجعل رغباتي تتحقق.
- أنا على استعداد كامل لاستقبال خيرات هذا اليوم.
- أنا اجذب لنفسي دائما و أبدا فرص الوفرة و الثراء بكل سهولة و يسر و بأفضل الاحتمالات الممكنة.
- كل ما أرغبه و أريد يأتي و ينجذب نحوي لي دون عناء في الوقت و المكان المناسب.
- الأشياء الجيدة و الرائعة تأتي نحوي دائما.
- أمتلك ثقة كبيرة بنفسي و أحب ذاتي و أتقبلني على ما أنا عليه.
- أنا أجذب شريك حياتي المناسب لي و المحب و المتقبل لما أنا عليه الآن.
- شريكي المحب لي ينجذب إلي جسديا و عاطفيا.
- أنا اجذب إلي الآن حبا غير مشروط .. أنا استحقه.
- دائما أعطي بحب و إخلاص بكل نية و أستقبل أضعاف ما أعطي.
- أنا أجذب الأشخاص الايجابيين الرائعيى إلى حياتي و استحق و جودهم في حياتي.
- أنا أجذب الناس المناسبين لي في الوقت المناسب.
- دائما أشع الحب و الآخرون بدورهم يعكسون الحب لي.
- الآخرون ينجذبون إلي بسبب طاقتي الإيجابية.
- أنا اسمح لنفسي دائما بجذب اشخاص داعمين لي و لطموحي.
- الحياة تدعمني في كل حالاتي.
- ثقتي بنفسي و حبي لذاتي تجذب لي ما أشعر به بصدق و ثقة.
- إن ثقتي العالية و عملي الجاد يجذبان لي دائما فرصا جديدة.
- الفرص المتاحة في تجدد مستمر في حياتي، هي في انجذاب دائم نحوي.
- أنا قادر، أنا قادرة علي جذب كل ما أريده و ارغب فيه.